في ظل الثورة التكنولوجية المعاصرة، برزت التكنولوجيا كعامل مؤثر بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة الإنسانية، بدءًا من الاتصال وحتى العمل. توفر التقنيات الحديثة إمكانية الحصول على المعلومات والمعارف العالمية بسرعة ودون حدود جغرافية، مما يعزز فرص التعلم مدى الحياة ويعزز القدرات المعرفية للفرد. ومع ذلك، فإن لهذه الثورة جانبا سلبيا أيضا؛ حيث تؤدي زيادة الاعتماد على الوسائل الرقمية إلى مشكلات نفسية واجتماعية محتملة مثل العزلة الاجتماعية والإدمان الرقمي. علاوة على ذلك، يشكل جمع واستخدام البيانات الشخصية بواسطة شركات التجارة الإلكترونية تهديدا للأمن السيبراني. ومن وجهة نظر أخلاقية إسلامية، ينبغي للمسلمين أن يسعوا لتحقيق توازن دقيق بين الاستفادة من التكنولوجيا واحترام قيمهم الدينية والأخلاقية. وهذا يعني تجنب المحتويات غير اللائقة والتركيز على استخدام التكنولوجيا بما يحقق الخير والصلاح. بالتالي، بينما تعد التكنولوجيا محركا أساسيا للتنمية البشرية، إلا أنه من الضروري إدارة استخدامها بعناية للحفاظ على السلامة النفسية والكرامة الإنسانية وقيم المجتمع المسلم الأصيلة.
إقرأ أيضا:كتاب علم الفلك: دليل للتَّعلم الذَّاتي- كنت أريد أن أتحدث عن أمر يتعلق بصحة حجتي وأنا على استحياء، والسؤال هو : عند طوافنا حول الكعبة أنا وز
- أريد أن أعرف عن أثر دعوة الرسول (صلى الله عليه وسلم) على شبه الجزيرة العربية؟
- عندي مصنع وقد استوردت آلات للعمل بها، ولكن بلغت الحول لأني لم أستطع إخراجها من الميناء. فهل من الواج
- Whitman, Massachusetts
- بسم الله والصلاة على رسول الله، أما بعد، فسؤالي عن الأعراق والأجناس، فسبحان الله كيف خرجت هذه الأعرا