في عصرنا الرقمي المتسارع، أصبح استخدام الأجهزة الذكية جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. هذه التقنية، التي سهلت العديد من جوانب الحياة، لها أيضاً جوانب غير مرئية قد تؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية. الاستخدام المكثف للأدوات الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والكمبيوترات المحمولة أدى إلى ظاهرة تسمى إدمان الشاشة، والتي يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل النفسية مثل القلق، الاكتئاب، مشكلات النوم واضطرابات التركيز. الدراسات الحديثة تشير إلى وجود علاقة بين الوقت الذي يتم قضاءه أمام الشاشات ومستويات الضغط النفسي. عندما نستخدم الهاتف أو الكمبيوتر لفترات طويلة، فإن الدماغ يتعرض لنوع معين من التحفيز المستمر، مما يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية في الدماغ تجعل الشعور بالرضا أقوى ولكنها تتلاشى بسرعة بعد انتهاء الجلسة. هذا يمكن أن يخلق دائرة مغلقة حيث يشعر المستخدم بالحاجة المتزايدة لاستمرار التعرض لهذه المواد الكيميائية للحفاظ على شعوره بالسعادة. بالإضافة إلى ذلك، هناك تأثيرات اجتماعية وتفاعلية للمشاهدة المطولة للشاشات. فقد ثبت أن التواصل وجهاً لوجه ضروري لبناء العلاقات الصحية والعاطفية. عندما يحل مكان التفاعل البشري العالم الرقمي، فإنه يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة حتى لو كان الفرد محاطًا بعائلته وأصدقائه. كما أنه يمكن أن يعيق المهارات الاجتماعية الأساسية ويؤثر سلباً على
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حط- عرضت سيارتي للبيع، فجاء المشتري وبينت له ما في السيارة من العيوب، وقلت له بأن تكلفة هذه العيوب ألفا
- أصلي الفرض والسنة ـ ولله الحمد ـ ولكنني لا أخشع في الصلاة، وكثير السهو، ومهما حاولت فإنني لا أستطيع
- أرجو معرفه كيف يربي الأهل الطفل ليصبح صاحب شخصية قيادية في المستقبل، مع ذكر أمثلة من الصحابة والسلف.
- ما حكم الضحك على وساوس الشيطان؟ وهل آثم على ذلك؟ وما حكم الضحك على الشماتة أو الغيبة أو حديث النفس؟
- أنا مقيمة في برلين وعندي (ساعة منبه الفجر) وهي ساعة تبرمج حسب مفتاح البلد أظنكم تعرفونها، فهل بإمكان