في عصرنا الحالي، أصبح للتقدم التقني والتكنولوجي تأثير كبير ومتنوع على مختلف جوانب حياتنا اليومية، ومن بينها الصحة النفسية. الشباب، الذين يعتبرون الأكثر تعاملاً مع هذه الأدوات الجديدة، قد يشهدون بعض التأثيرات الإيجابية والسلبية على حالتهم العقلية والنفسية. من الناحية الإيجابية، تتيح الشبكات الاجتماعية للمستخدمين البقاء على اتصال دائم بأحبائهم وأصدقائهم حول العالم، مما يمكن أن يعزز الشعور بالانتماء والمشاركة المجتمعية، خاصة للأفراد الذين يعيشون بعيداً عن عائلاتهم. ومع ذلك، هناك سلبيات محتملة. رغم كون الإنترنت أداة تساعد على التواصل، إلا أنها قد تؤدي أيضاً إلى عزلة اجتماعية حقيقية لدى البعض. الاستخدام الزائد لها يمكن أن يؤدي إلى تقليل اللقاءات الشخصية والأنشطة الواقعية التي تعتبر ضرورية للصحة النفسية الجيدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الهوس بالمحتوى الإلكتروني إلى حالة من القلق والإرهاق النفسي بسبب الضغط المستمر لتكون الشخص دائما متابعا ومواكبا لكل تحديث جديد. كما أن البحث عن المثالية عبر المنصات الرقمية التي تعرض نمط الحياة المثالي لبعض الأشخاص يمكن أن يقود الكثيرين للشعور بالنقص وعدم القدرة على تحقيق تلك المعايير الخيالية.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصى- أتتني رسالة في الماسنجر، وقد كتب في الرسالة الشهادتان، وكتب المرسل إن لم ترسلها فاحذفني من الماسنجر،
- هناك أربعون موضعا تقال فيها: لا حول ولا قوة إلا بالله. فما هي المواضع التي تقال فيها؟ وهي دواء لتسعة
- حلفت ست مرات أن لا أقطع الوضوء، أو الغسل، وفي كل مرة أقطعه بسبب الوسوسة، وفي أربع مرات منها كانت الو
- ما هي شروط رهن الذهب عند الصائغ وجزاكم الله خيراً ؟
- ما حكم قول: «أستغفر الله» بعد التجشؤ؟