تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسرية في العصر الرقمي الحالي هو تأثير مزدوج، حيث يمكن أن تعزز هذه الأدوات الحديثة الروابط الأسرية عندما تُستخدم بشكل مسؤول، لكنها قد تؤدي أيضًا إلى تراجع التواصل الحقيقي والتعاون بين أفراد الأسرة إذا استُخدمت بلا ضوابط. من ناحية، توفر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي فرصًا لأفراد الأسرة المقيمين بعيدًا للاحتفاظ بروابطهم وعلاقاتهم، مما يسمح لهم بالتواصل الدائم وتبادل الصور والفيديوهات والعواطف بطرق كانت مستحيلة أو محدودة للغاية قبل ظهور هذه الوسائط الجديدة. كما تساعد التطبيقات والألعاب المناسبة للأطفال الكبار والصغار على تحسين مهارات التواصل الاجتماعية والاستراتيجي لديهم، مما يجعلهم أكثر انخراطًا وإبداعًا داخل نطاق عائلتهم الواسع. من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي الانشغال بمواقع الشبكات الاجتماعية واستخدام الهاتف المحمول بشكل متكرر أثناء وقت الطعام مع العائلة أو خلال نشاط مشترك آخر إلى خلق جدران افتراضية تفصل الأفراد عن بعضهم البعض فعليًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشكل الإفراط في استخدام الشاشات تهديداً لصحة الأطفال النفسية والجسدية بسبب قلة النوم وانخفاض مستوى النشاط البدني الذي يتبع الاستخدام المكثّف للتقنيات الذكية. لتحقيق توازن صحي فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا ضمن البيئة المنزلية، ينصح الخبراء بشدة باتباع عدة خطوات عملية تشمل تحديد فترات زمنية محددة لاستخدام الجهاز الإلكتروني لكل فرد من أفراد
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَابَا- امرأة توفي عنها زوجها بعد مرض عضال أقعده الفراش وأفقده الوعي لمدة عام كامل لا يعرف فيها أحدا وهي الآ
- ما حكم الشارع في رجل خرج من بلده في شهر ذي الحجة قاصداً مكة ينوي العمل والعمرة والحج متمتعا، ولكن لظ
- طريق فيرمونت 9
- تقدم شخص لخطبتي، ذو خلق ودين، ووالدي متوفى، وولي أمري رفض بسبب أمور القبيلة، وأنه من غير بلدي، مع أن
- Groises