في عالم يتسارع فيه تقدم التكنولوجيا، أصبح من الواضح أن الأدوات الرقمية تؤثر بشكل كبير على حياتنا اليومية، خاصة في مجال العلاقات الاجتماعية. من جهة، تسهم وسائل التواصل الاجتماعي وأدوات الاتصال الحديثة في توسيع نطاق التواصل عبر المسافات الطويلة، مما يعزز الشعور بالانتماء العالمي ويفتح آفاق جديدة للتبادل الثقافي والمعرفي. ومع ذلك، فإن هذا الجانب الإيجابي يأتي مع ثمنه. فقد أدى الاعتماد المتزايد على الحواجز الفيزيائية الرقمية إلى انخفاض نوعية التفاعلات الشخصية وجهًا لوجه، والتي تعتبر حيوية لتطوير علاقات عميقة ومتينة. بالإضافة إلى ذلك، زاد الضغط النفسي بسبب القلق بشأن الصورة الذاتية والعروض المستمرة للنجاح الظاهري لدى الأصدقاء والأفراد الذين نتابعهم عبر الإنترنت. كما ظهرت قضايا مثل إدمان الهاتف الذكي وتأثير الشاشة على جودة النوم والحياة العملية. لذلك، يصبح البحث المتعمق حول كيفية موازنة الفوائد العديدة للتكنولوجيا مع المخاطر المحتملة عليها لعالمنا الاجتماعي أمرًا ضروريًا. يجب على الشركات المصنعة للأجهزة التقنية والمستخدمين الأفراد العمل سوياً لتحقيق توازن أفضل، كما يمكن للمجتمع الأكاديمي والديني تقديم الحلول المقترحة لهذا التناقض بين العالم الرقمي والعالم الواقعي.
إقرأ أيضا:المغرب العربي- هل يمكن وجود كائنات فضائية عاقلة؟ وهل تجوز قراءة قصة تتحدث عن حياة البشر في الفضاء؟.
- صليت اليوم صلاة الجمعة من المنزل، مأموما بإمام مكة المكرمة مباشرة على التلفاز. ما حكم الصلاة في وضعن
- أود السؤال عن جمع الصلاة لمن نوى الإقامة مدة أقلها يومان، وأكثرها أربعة، لمسافة تزيد عن 81 كم. ما أح
- عندي سؤال أتمنى أن تجيبوني عليه مع الشكر. زوجي حرمني من طفلتي الرضيعة، هو وأهله وعائلته، لم أرها منذ
- أنا طالب دكتوراه في الإعلاميات، وموضوعي يتمحور حول استعمال الأنظمة الذكية في التوقعات، وحسب علمي فدر