في النقاش الدائر حول دور المنطق في تطوير الفكر والحكمة البشرية، يبرز جدل بين عبد الحميد بن لمو والكُتاني البَرودي. بن لمو يدعو إلى التخلي عن الاعتماد المطلق على المنطق، معتبراً أنه يعيق استكشاف آفاق جديدة. في المقابل، يدافع البَرودي بقوة عن أهمية المنطق كمفتاح لفهم العالم واتخاذ قرارات مستنيرة، مؤكداً أنه ضروري للحفاظ على الانضباط العقلي وتجنب الفوضى المعرفية. من جانبها، تعارض أصيلة الزُموري وجهة نظر البَرودي، مشيرة إلى أن الإنشائية المنطقية تقيّد الخيال الإنساني وقدراتنا في تحقيق فهم أعمق للعالم الواقعي. الزُموري تدعو إلى إعادة تأسيس مفاهيم منطقية أكثر شمولية تتجاوز الحدود التقليدية للمعرفة والقواعد الراسخة. جوهر النقاش يكمن في البحث عن مدى قدرة النظام اللوجيستيكي على دعم عملية التعلم والتطور الذاتي مقارنة بإمكانية كونه عقبة أمام الرؤية الشمولية للأشياء والعلاقات بين الأشياء المختلفة داخل البيئة الطبيعية والمعنوية للإنسان.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْ- هل ترث ابنة أخي المتوفى من والدتي في حال وجود عم لها؟ كما أن والدتي أوصت لها بجزء من الإرث لا يتجاوز
- هل ارتداء الرجل لشيء مصنوع من قماش الستان حرام؟
- كنت أنوي تقديم تذكرة في المسجد وتناول حديث: إن الله يبغض كل جعظري جواظ ... فوجدت فتوى في موقعكم برقم
- ما الحكم الشرعي في العمل في مجال تنسيق الحدائق و تجميلها، علماً أنها تدر وتعطي مبالغ مالية كبيرة؟.
- أنا شخص كثير الريح والمذي ـ شفاكم الله ـ اعتدت أن أصلي معظم الأوقات في البيت قبل أن أذهب لأصليها مع