في النقاش حول دور الدين والتعليم في التحول الاجتماعي، اتفق المشاركون على أهمية الإيمان بالواجبات الدينية كعامل مؤثر في هذا السياق. قدور البلغيتي أشار إلى أن الدين يلعب دوراً مهماً ولكنه ليس العامل الوحيد، مؤكداً على أهمية التعليم والتنمية الاقتصادية والوعي الثقافي. شذى الهاشمي دعمت هذه الرؤية، مشددة على ضرورة وجود رؤية شاملة تكفل المساواة والاستدامة. عروسي الجوهري اقترح التركيز على الجوانب الأخرى لتنمية المجتمع مع التأكيد على التكامل بين العلمانية والدين. حاتم بن عمار رفض فكرة الموازنة بين الدين والعلمانية، مقترحاً بدلاً من ذلك تكاتفهما جنباً إلى جنب لبناء مجتمعات قوية. المنصوري الطرابلسي ذهب إلى أبعد من ذلك، مقترحاً إعطاء الأولوية للإيمان كأساس للتحويل الاجتماعي، مدافعاً عن قدرته على توجيه السلوكيات الفردية نحو آفاق اجتماعية وأخلاقية مشرفة. رغم اختلاف الآراء، اتفق الجميع على مكانة الدين في الحياة العامة وعلى الحاجة لحلول متكاملة تتضمن عناصر مختلفة لإحداث تغيير اجتماعي فعال.
إقرأ أيضا:تأملات و خواطر حول المولد النبوي الشريفالعنوان دور الدين والتعليم في التحول الاجتماعي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: