العنوان دور الفن في الإصلاح الاجتماعي الأدوات الهادئة

في محادثة بعنوان “دور الفن في الإصلاح الاجتماعي – الأدوات الهادئة”، ناقش المشاركون أهمية الفن كمحرك للتغيير الاجتماعي. يرى سامر أن الفن يمكن أن يكون نقطة انطلاق للمحادثات المجتمعية البناءة، مما يساهم في خلق حركة ثقافية نشطة تدفع نحو تغييرات مستدامة. ومع ذلك، أكد الجميع على الحاجة إلى التفكير النقدي وفهم السياقات التي يتم فيها عرض الأعمال الفنية لتجنب الاستخدام السياسي غير المسؤول.

خلف الدمشقي رأى أن الفن يعكس واقعنا ويقدم أيضاً رؤية للأفضل، بينما أروى بن إدريس ذكرت الجانب الآخر لهذه القوة؛ حيث يمكن استخدامه لأهداف شخصية بسهولة إذا لم يكن هنالك رقابة ذاتية وتحقق من مصداقيته. بالتالي، يجب فهم العلاقة بين الفن والتوجهات السياسية لتحقيق توازن بين الحرية الفنية والمسؤولية الاجتماعية.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغة

بشكل عام، يتفق جميع المتحدثين على أن الفن أكثر بكثير من مجرد جمالية؛ فهو مرآة للحقيقة وقادر على إحداث تغيير بطيء ولكنه مؤثر عبر التشجيع على النقاش والنظر الناقد.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العنوان إعادة بناء الذاكرة تحدي التطورات الشخصية أم عرقلة للتقدم؟
التالي
التجارب التعليمية الجديدة هل سيكون الذكاء الاصطناعي حاسراً للمعلمين؟

اترك تعليقاً