في النقاش حول القروض الشخصية، تم تسليط الضوء على المخاطر التي قد تتحول فيها هذه القروض إلى شكل من أشكال العبودية المالية. وقد أشار توفيق بن عاشور إلى أن القروض يمكن أن تكون أداة للسيطرة الاقتصادية، مما يؤدي إلى وضعية اجتماعية واقتصادية غير متوازنة. بينما أقر ياسر العياضي بأن بعض الأفراد يستفيدون من القروض لتحسين حياتهم، إلا أنه حذر من أن غياب الرقابة الصارمة والأخلاقيات المصرفية يزيد من المخاطر. وأكد أنور بوزيان على أهمية التنظيم الصارم والقواعد المصرفية الأخلاقية لمنع الاستغلال، مشددًا على ضرورة التعليم المالي للشباب. كما اقترح الأندلسي الطاهري إعادة النظر في قوانين ولوائح التمويل لجعلها أكثر عدالة تجاه المقترضين، محذرًا من استغلال المؤسسات المالية لحاجة المحتاجين. وفي النهاية، أعاد أنور بوزيان التأكيد على دور الصحة النفسية والسلوكيات في التعامل مع القروض، مشيرًا إلى الرغبات الاجتماعية والاستهلاكية كعامل مؤثر كبير يجب التعاطي معه بشكل أكثر شمولاً ضمن حملات التثقيف المالي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكطيفة- ما حكم الإسلام في مرضى الإيدز الذين تمت ولادتهم بهذا المرض من الأم التي كانت تحمل المرض؟ وهل يعتبر ذ
- عندي دورة تدريبية في فندق، والمصلى في بهو الفندق، وللأسف يوجد موسيقى في البهو نسمعها في المصلى، وقد
- هل يجوز عدم الذهاب للمسجد أو الصلاة في مكان عام (أي تأخيرها) إذا حضر وقت الصلاة خوفاً من الحبس وأذى
- Colin Ford
- لي صديق أدى العمرة وخلال الطواف تعب لدرجة أنه لم يكمل العمرة وبعد ذلك تحلل من الإحرام بدون إكمال الع