في النقاش الذي تناولته المحادثة، تمحور الجدل حول طبيعة ودور الحملات الإعلامية وأثرها على الرأي العام. بدأت سهام الصقلي بتساؤلات حول الخط الفاصل بين التأثير الطبيعي للإعلام والاستخدام المتعمد لتوجيه المشاعر العامة، مؤكدة على أهمية المصداقية والشفافية والتنوع في المصادر. من جانبها، رأت دوجة العياشي أن مشكلة الرؤية الأحادية تنبع من طريقة تقديم المعلومات، مشيرة إلى أن السيطرة لا تقتصر على التحكم بالمواقف والعواطف بل تشمل تحديد الأسئلة والشبهات التي نواجهها. اقترحت دوجة استراتيجيات جديدة تتضمن طلب مزيد من الشفافية والدعم العلمي لمنظورات مختلفة لتحرير الجمهور من قبضة الرواية الوحيدة المعلنة. وعلى الرغم من وجود نقاط اختلاف واضحة بين وجهتي النظر، إلا أنهما اتفقتا على هدف مشترك وهو تحقيق رؤية أكثر عدلا للواقع عبر وسائل الإعلام. يدور الجدال حول كيفية إعادة توازن قوى وسائل الإعلام حتى تتمكن الأصوات المؤثرة والمعتدلة حقا من الوصول بصوت مرتفع ومتوازن بدون انحراف بقلم الناشرين الحاليين للعلاقات السياسية والثقافية العالمية.
إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغرب- تزوجت قبل رمضان بأسبوع واحد فقط، وعندما أتى رمضان صمت، ولكنني أفطرت 11 يوما بسبب الجماع، لم أستطع إم
- ابتلي اليوم الكثير من بيوت المسلمين بالأفلام الهندية والتركية المدبلجة، فما حكم هذه الأفلام، حيث يجا
- Blancherupt
- شكل قلبي أغنية ستينج
- يقول بعض المشككين في القرآن: إن هناك أخطاء نحوية في القرآن مثلا: في سورة المائدة الآية 69 كلمة الصاب