تناولت المحادثة بين بشرى الموريتاني وعبد المعين المدغري قضية الفقر وأهمية التخطيط والتنظيم في إدارة الموارد الاقتصادية. حيث طرحت بشرى سؤالا أساسيا وهو “لماذا يُطرح هذا الموضوع بينما لدينا موارد اقتصادية كافية”، ليجيب عليها عبد المعين بأن فهم قيمة تلك الموارد يتطلب إدراك أنها أكثر من مجرد أرقام؛ فهي تحمل القدرة على مكافحة الفقر وتحسين المجتمع.
يشدد عبد المعين على ضرورة التوزيع العادل لهذه الموارد لتحقيق الأثر الإيجابي المرغوب فيه. فهو يؤكد أنه حتى لو كانت الموارد وفيرة، فإن غياب خطط واضحة ومنهجيات فعالة لتوزيعها سيظل سببًا رئيسيًا لاستمرار ظاهرة الفقر. وبالتالي، يقترح أن التركيز ليس فقط على توفر الموارد نفسها، ولكنه أيضًا على كيفية استخدامها واستثمارها بطريقة مستدامة وشاملة اجتماعياً. وهذا يعني أن الحل يكمن في الجمع بين توافر الموارد والتخطيط الاستراتيجي للتخفيف من حدة الفقر وتعزيز الرفاه الاجتماعي العام.
إقرأ أيضا:إحتماليا، هل يمكن اختراق محافظ البيتكوين؟- سؤالي يتعلق بقراءة القرآن الكريم من المصحف مباشرة دون وضوء، وتفصيل ذلك: أنني بعد أن أتم صلاة الفريضة
- ما حكم رهن المال من أجل تأدية العمرة؟ تطلب المكاتب التي تصدر تأشيرة عمرة من المعتمر أن يرهن مبلغا من
- أنا فتاة عمري 17 سنة، محجبة من جديد، وبدأت الصلاة منذ شهرين فقط بعد أن سمعت دروساً كثيرة للأستاذ عمر
- هل يجوز لي أن أجتهد في الدين؟ أم يجب أن آخذ برأي إمام ما، مع أنني ألاحظ أغلاطا عليهم ومستعدة لمناظرت
- جاء في الحديث: التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها، ثم تقول: والله لا أذوق غمضا حتى ترضى.