في جوهر الأمر، يتناول النص علاقة العين بالنفس البشرية، مستعرضًا تأثير فقدان البصر على الشخصية والفكر. حيث يرى الكاتب أن العين ليست مجرد عضو رؤية، بل نوافذ روحانية تعكس الأحاسيس والأحلام والأوجاع. فهو يشدد على الدور المركزي لهذه الأعضاء في تشكيل الهوية الفردية والقوة النفسية والمعنوية للإنسان. وعند فقدانهما، لا يكون الأمر مجرد نقص جسدي، بل تحدي نفسي عميق يجابهه المصابون بالعمى وضعفاء البصر.
على الرغم من العقبات الهائلة التي تفرضها حالة فقدان البصر، إلا أن النص يكشف عن قصص أمل وإصرار ملفتة. فعوضًا عن اليأس والاستسلام، يستغل هؤلاء الأفراد حواسهم المتبقية -سمعًا ولمسًا- لخلق صور ذهنية للعالم من حولهم. ويستخدم بعضهم “برايل”، وهو نظام كتابي خاص بالمكفوفين، ليجدوا طريقتهم الفريدة للتفاعل مع اللغة والمطبوعات. وهذه الأساليب ليست فقط وسائل مساعدة، بل أيضًا محفزات لبناء حياة مستقلة ومثمرة وسط الشدائد.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرةلكن الطريق نحو التعافي ليس مفروشًا بالورد دائمًا؛ إذ يواجه المعاقون بصريًا مجموعة واسعة من المشاعر السلبية
- السلام عليكم الرجاء شرح الحديث «خمس ليس لهن كفارة . الشرك بالله وبهت مؤمن .....» الحديث صحيح عند الأ
- فتاة تمت خطبتها من والدها أمام 3 شهود ووالدها ووالد الخطيب ودفع صداقها ألف دينار وقرؤوا الفاتحة ولم
- هنا في الدول الغربية يوجد بعض المحلات التي تبيع دمى جنسية، ومن هذه الدمى نساء تقارب المرأة الحقيقية
- هل يوجد علاج في السنة النبوية والقرآن للصلع؟
- Santaquin, Utah