الفراسة وتحليل الشخصية هما مجالان يهتمان بتفسير شخصية الأفراد من خلال مراقبة سلوكياتهم وردود أفعالهم. هذا العلم يعود جذوره إلى القدم، حيث سعى البشر لفهم طبيعة بعضهم البعض باستخدام طرق بسيطة مثل الملاحظة والتتبع. اليوم، أصبح التحليل الدقيق للأفعال والتعابير جزءًا أساسيًا منه.
في الفراسة، تلعب تعابير الوجه دورًا حيويًا في فهم الحالة النفسية للشخص. على سبيل المثال، توسيع بؤبؤ العين قد يعني الحماس أو الاهتمام بينما ضيقه قد يشير إلى الإهانة أو السلبيّة. بالإضافة لذلك، ترتعش الشفاه عندما يكذب الشخص بسبب حساسية تلك المنطقة وقدرتها على نقل المشاعر الداخلية بشكل مباشر. حتى حركة الأنف الصغيرة لها أهميتها – فتوسيع الفتحات الأنفيّة يمكن أن يدل على العدوانية أو الغضب. أخيرا وليس آخراً، توفر حركات الحاجبين الكثير من المعلومات حول حالة الشخص – فقد تشير التجاعيد الواضحة فوق جبهته إلى الاستغراب أو المفاجأة بينما الانخفاض نحو الأسفل قد ينذر بالحزن أو الغضب. كل هذه المؤشرات مجتمعة تساعدنا في رسم صورة أكثر شمولية عن شخصية الشخص أمامنا.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية : رَبَّقَ- س / ما لقب أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها ؟
- يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به،
- لقد قمت بالاتجار أنا وأصدقائي مع شخص ما في تجارة خاصة بمبدأ المضاربة (منا المال، ومنه الجهد) وذلك مق
- استيقظت من النوم على صوت أذان الفجر في رمضان فشربت الماء بعد سماع المؤذن يقول: (الله أكبر الله أكبر)
- لقد دخلت في شراكة مع أخي برأس مال مناصفة بيننا، وكان أخي قد اقتراح أن تكون الأرباح في السنة الأولى ل