الفرق بين الأشاعرة والماتريدية يكمن في أصولهم الفكرية ومعتقداتهم. الأشاعرة، الذين ينتسبون إلى أبي الحسن الأشعري، يثبتون سبع صفات لله ويخالفون أهل السنة في العديد من مسائل العقيدة. ظهر مذهبهم في القرن الرابع الهجري، وتأثروا بأفكار أبو المعالي الجويني وأبو حامد الغزالي، الذين مزجوا بين المنطق وعلوم المسلمين. ينقسم الأشاعرة إلى متقدمين ومتأخرين؛ المتقدمون يثبتون الصفات الخبرية ويؤولون صفات الوجه واليدين والعينين لله، بينما المتأخرون يختلفون في مسألة زيادة الإيمان ونقصانه. أما الماتريدية، التي نشأت على يد أبي منصور الماتريدي في نهاية القرن الثالث، فتختلف في نفيها للصفات الفعلية اللازمة لله، معتبرة إياها صفات اختيارية. يؤمن الماتريدية بأن كلام الله معنى واحد قديم أزلي لا يتعلق بمشيئة الله أو قدرته، ويعرفون المعجزة بأنها أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي. كما ينفون رؤية المؤمنين لربهم في الآخرة ويؤولون صفات اليد والعين والاستواء إلى معاني أخرى مثل النعمة والقدرة والاستيلاء.
إقرأ أيضا:منصة فِكْران … شبكة اجتماعية يتحول فيها الذكاء الاصطناعي من أداة إلى شريك في التفكير- أسكار بيناجوس رفع الأثقال الكولومبي
- هل هناك حديث فيه لفظ عرصات القيامة؟.
- متى ماتت أم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
- ما حكم مجالسة من يسمع الحرام عبر سماعات الأذن، وأنا معه في الغرفة، لكن لا أسمعه؟ جزاكم الله خيراً.
- فتحت جوال أبي، ووجدت فيه صور بنات وأولاد عراة، فصدمت؛ لأن الظاهر منه أنه رجل، ولكن في الباطن فضائح ل