الفرق بين الإلهام والوحي يكمن في طبيعتهما ومصدرهما. الوحي هو إعلام الله -تعالى- لأحد أنبيائه بأمرٍ أو حكمٍ ما في الخفاء عن البشر، وهو لا يكون إلّا من الله -تعالى- ولا يكون إلّا لأحد أنبيائه. الوحي نوعان: الوحي بواسطة الملك، حيث يأتي الملك للنبي في صورته الحقيقية أو في صورة بشر، أو يسمع دوياً وصلصة، والوحي المباشر الذي يكون بالكلام من وراء حجاب أو بالإلقاء في النفس. أما الإلهام فهو أن يُلقي الله -تعالى- في نفس العبد ما يدفعه لفعل أمرٍ ما أو تركه، فيطمئنّ به القلب والصدر. الإلهام يخصّ الله -تعالى- به بعض أوليائه الصالحين الذين استقاموا على شرعه ودينه في الظاهر والباطن. الفرق الأساسي هو أن الوحي مخصص للأنبياء فقط، بينما الإلهام يمكن أن يكون لأي شخص صالح.
إقرأ أيضا:كتاب التصميم الميكانيكيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحيانا عندما أتعرض لأي مضايقات أو مشاكل مع أهل زوجي أو صديقاتي أو تصرف صدر من شخص لا يعجبني أخبر إحد
- ما رأي الدين في الذي يسترجع ثمن شراء الدواء لصديق لا يعمل
- لدي أحذية مطرزة وجذابة كنت ألبسها قبل أن أتحجب هل يجوز لي أن أتصدق بها وهل يجب علي أن أسأل التي أتصد
- سؤال محتار سيدي وأخي في محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، جزاكم الله خيرًا عميما بقدر ما تنفعون ا
- مسلسل كاهيت كونتينغ باغتينغ (نظرة واحدة تكفي)