في سياق علم الجيولوجيا، يشير كلٌ من “الحِت” و”التعرية”، رغم ارتباطهما الوثيق، إلى عمليات مختلفة ولكن مرتبطة بتغيير سطح الأرض. يُعتبر الحِت جزءاً أساسياً من عملية التعرية، حيث يتمثل في نقل الرواسب بواسطة عوامل خارجية كالماء أو الرياح أو الثلوج المتدفقة. هذا النوع من التعرية يؤدي لتآكل طبقات الصخور والتربة ونقل هذه المادة بعيدا عن موقعها الأصلي. أما بالنسبة للتجوية، فهي عملية داخلية تحدث مباشرة على سطح الصخور نفسها دون أي انتقال للمواد الناجمة عنها. هنا، تعمل مجموعة متنوعة من العوامل – سواء كانت بيولوجية مثل نشاط الحيوانات والنباتات، أم جيوكيميائية مثل التحلل الكيميائي للأحجار بسبب الأحماض والمياه المالحة – على تفتيت واستحلاب الصخور مما يعطي التربة خصائص جديدة. وبذلك فإن الفرق الأساسي يكمن في المكان الذي تجري فيه العملية: بينما يحدث الحِت والتعرية خارجيًا لنقل الرواسب، تقوم التجوية بإعادة تشكيل مواد الصخور نفسها داخليا.
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)- هل أنزلت الكتب السماوية( الزبور والإنجيل والتوراة) كما أنزل القرآن؟ وما الآية الدالة على ذلك؟
- نحن في بلد في فلسطين المحتلة عام 1967. قبل نحو 150 عام –أيام الحكم العثماني-كان بلدنا يقسم إلى 3 حار
- Reza Safaei
- حاليا أنا بصدد -إن كان لي نصيب- التعاقد على وظيفة أخرى غير التي أنا فيها, وأعلم أنه عن الرسول صلى ال
- أحببت شخصاً ولكني بعدها تركته لشدة غيرتي وتبت من هذه العلاقة وأجاهد نفسي في تجنب أخباره وأستودعه الل