الحديث القدسي والحديث النبوي هما نوعان من الأحاديث التي رواها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكل منهما خصائصه وفرقه. الحديث القدسي هو ما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى بألفاظه، ولكن دون التعبد بهذه الألفاظ، وليس للتحدي والإعجاز. أما الحديث النبوي فهو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير.
الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي يتضح في عدة نقاط. أولاً، اللفظ: الحديث القدسي ينسبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرب تبارك وتعالى، فيقول فيه “قال الله تعالى كذا”، بينما الحديث النبوي لا يذكر فيه ذلك اللفظ. ثانياً، المعنى: الحديث القدسي يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى، فيكون المعنى من عند الله، بينما الحديث النبوي يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن معنى أوحي إليه أو مبيناً للقرآن الكريم. ثالثاً، التعبد: القرآن الكريم متعبد بألفاظه، لا تصح الصلاة إلا به، وهو المعجزة الكبرى التي تحدى الله بها الخلق أجمعين، بينما الحديث القدسي ليس متعبد بلفظه. رابعاً، الوثوق: القرآن الكريم لا يثبت إلا بالتواتر، بينما الحديث القدسي قد يكون صحيحاً أو حسناً أو ضعيفاً مثل الحديث النبوي.
إقرأ أيضا:حيّد ( ابتعد أو مِلْ شيئا )ومن الأمثلة على الحديث القدسي قول الله تعالى “إذا تقرب العبد إليّ شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إليّ ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة”. ومن الأمثلة على الحديث النبوي قول النبي صلى الله عليه وسلم “لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به”. وبناءً على ما سبق، فإن الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي يتضح في كون الحديث القدسي يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى بألفاظه، بينما الحديث النبوي يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن معنى أوحي إليه أو مبيناً للقرآن الكريم. وكلاهما وحي من الله، ولكن القرآن الكريم هو أشرف الأنواع الثلاثة، ثم الحديث القدسي الصحيح، ثم الحديث النبوي الصحيح.
- زوجي كثير السهر وبالتالي أنا أسهر بانتظار عودته أو ليعيدني إلى المنزل إن كنت بمنزل أهلي وأنا إن نمت
- Sloppy joe (New Jersey)
- شكراً لكم على سرعة ردكم علي، استشرتكم في فتوى رقم: 2583086 أنني أقصد في سؤالي أن مندوب الشركة هو مطا
- قمت مرة بقذف واحدة بالكلام بدون نية، ولكني الآن نادمة، فهل أذهب إليها وأخبرها أم ماذا أفعل؟
- أسأل الله العظيم أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم, وآسفة جدًّا للإطالة. أنا فتاة أبلغ من العمر عشر