يمكن تلخيص الفرق الرئيسي بين الحكم التكليفي والحكم الوضعي وفقًا للنص المعطى على النحو التالي: يُعتبر الحكم التكليفي خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين، والذي يمكن تقسيمه إلى خمسة أنواع: الواجب، والمندوب، والحرام، والمكروه، والمباح. هذه الأنواع تطلب فعلًا معينًا أو تركه أو تساوي بين الاثنين. أما الحكم الوضعي فهو نوع مختلف تمامًا، إذ يتمثل في وضع شيء كمؤشر (علامة) أو شرط أو مانع لأمر آخر. بعبارة أخرى، بينما يتضمن الحكم التكليفي توجيه مباشر للمكلف بشأن الأفعال التي يجب القيام بها أو تجنبها، فإن الحكم الوضعي ينصب على الربط بين أحداث مختلفة دون مطالبة مباشرة بتنفيذ عمل محدد. مثال ذلك: بلوغ المال نصاب الزكاة يعد سببًا لوظيفة دفع الزكاة، والقتل مانع من الإرث. وبالتالي، يختلف الحكم الوضعي عن التكليفي بعدة جوانب منها تعريفاتهما وطرق طلبهما وأداءهما وتطبيقهما على المخاطبين وقدرتهم على تنفيذ الأمر المطروح عليهم.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات وتطبيقاتها في العلوم الإدارية والاقتصادية- امرأة متزوجة حملت من اغتصاب أمام عين زوجها الأشل من جنود الاحتلال، فمرض زوجها منعه من معاشرتها جنسيً
- ماذا تقولون في قول شخص قال : فيه ترفيه في الإسلام وأنه كان نبي مطرب وهو داوود عليه السلام « حشاه من
- الحرب الأهلية الصومالية
- أنا فتاة أسناني كانت متقدمة بشكل ملحوظ، وقد زرت طبيبا فأخبرني أن الفك لدي ضيق، وأنه تجب إزالة بعض ال
- هل يجب على من دخل الحمام وهو متوضئ أن يتوضأ مرة أخرى قبل الاستحمام؟.