الفرق بين الخطأ والخطيئة يكمن في عدة جوانب أساسية. أولاً، من حيث التعمّد، الخطأ هو زلل يقع فيه الشخص بلا قصد أو نية مسبقة، بينما الخطيئة تتضمن نية مسبقة وتعمداً لفعل الخطأ. ثانياً، من حيث ترتب الإثم، لا يرتب الله -عز وجل- إثماً على فاعل الخطأ لأنه لم يقصد الفعل أو نتائجه، بخلاف فاعل الخطيئة الذي تعمد وقوع الخطأ وقصده في قلبه. ثالثاً، من حيث المسؤولية الجنائية، تأخذ الشريعة الإسلامية بعين الاعتبار نية الإنسان وقصده من الفعل الواقع في الخارج. إذا كان الفعل متضمناً للقصد والتعمد المسبق، تكون العقوبة مغلظة لتوافر أركان الجريمة كاملة. أما إذا غاب التعمد ولم يقصد الجاني وقوع الضرر، تكون العقوبة مخففة لعدم توافر أركان الجريمة كاملةً. بناءً على ذلك، فإن الضرر والإثم والمسؤولية المترتبة على الخطيئة أكبر مما يترتب على الخطأ.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَابَامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل في شركة لمواد البناء، وطلب مني أحد الأصدقاء توفير بضاعة معينة، وقدّمت له سعرًا مقبولًا له ولشرك
- مقولة : «اتق شر الحليم إذا غضب» هل يصح أن تقال, وهي لا يوجد فيها حرمة؟
- لدي سؤالان جزاكم الله خيرا: 1. نحن في دراسة في دولة الصين، في وحدة عسكرية، وهم يحضرون لنا ذبائح إسلا
- أنا منذ تزوجته وهو لا يصلي ولا يداوم وسكران له عشر سنين ودائما يتلفظ بكلمة الطلاق للتخويف، أو التهدي
- بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على أشرف المرسلينأرجو منكم أن أحظى بالإجابة عن السؤال التالي :