الخلع الرضائي والخلع القضائي هما نوعان من الخلع في الشريعة الإسلامية، ويختلفان في طبيعة الاتفاق بين الزوجين. الخلع الرضائي هو اتفاق بين الزوجين على إنهاء عقد الزواج مقابل عوض مالي تقدمه الزوجة للزوج، ويتم ذلك بالتراضي بينهما. هذا النوع من الخلع يُسمح به في حالات معينة مثل كراهية الزوجة لخلق زوجها أو نفورها من شكله، أو تقصير الزوج في دينه، أو خوف الزوجة من عدم قدرتها على أداء حقوق الزوج. أما الخلع القضائي، فهو إجراء يتم عندما لا يكون هناك تراضي بين الزوجين، حيث تلجأ الزوجة إلى القضاء لإنهاء عقد الزواج. يحدث هذا عندما يكون هناك ضرر أو ظلم واقع على الزوجة ولا يقبل الزوج بالخلع الرضائي. في هذه الحالة، يتخذ القاضي قراراً بإنهاء العقد، ويحق للزوجة بعد ذلك حقوق معينة مثل العدة والنفقة الزوجية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم أخذ موظفي وكالة الغوث الدولية قرضا من الوكالة نفسها، مع العلم أن هذا القرض هو من مدخرات الموظ
- أنا بنت عمري 29 سنة، ووالدي يمتلك فيلتين ومتزوج بزوجتين، طلق أمي طلاق بينونة كبرى، وبعد طلاقها أخرجه
- كنت دائما أحلف: والله لا آكل هذا الأكل، والله لا آكل؛ لأضعف، وهكذا، وكنت أحنث. هل تكفي كفارة واحدة؟
- لي أخت في الله، تزوجت وكانت الزوجة الثانية لشخص نحسبه على خير، وكذلك أهله، مضى على زواجها ست سنوات،
- سمعت زوجتي مكالمة بيني وبين امرأة أخرى، بكلام خارج. واعتذرت لها، واستغفرت ربي، وأستغفره وأتوب إليه إ