يتجلى الفرق الأساسي بين الدراما والتراجيديا في طبيعة الحدث والحالة النفسية للشخصيات الرئيسة. تعتبر الدراما انعكاساً للحياة اليومية، فهي تقدم مجموعة متنوعة من الشخصيات -الرئيسية والثانوية- والتي تمر بتجارب مختلفة ضمن حبكة درامية تتضمن مواجهة والصراع ثم الحل. تتميز الدراما بالرمزية والاستخدام الفني للأفعال والمواقف للتعبير عن أفكار وأبعاد عميقة دون الاعتماد فقط على الكلمات. أما التراجيديا، وفق تعريف أرسطو، فهي شكل خاص من أشكال الدراما حيث تحمل أحداثها طابعاً مأساوياً نتيجة لعيب أساسي في شخصية البطل يؤدي به نحو مصيره المؤلم. وهذا العيب قد يكون ضعفاً أو خطيئة تؤدي لسلسلة من الأحداث المؤسفة التي تنتهي بسقوطه المأساوي. بالإضافة لذلك، فإن نهاية التراجيديا غالباً ما تشكل متنفساً نفسياً للجماهير بسبب الشعور بالتطهير الناتج عن رؤية البطولة والشجاعة حتى تحت وطأة المصائب.
إقرأ أيضا:السحابة 1: إنشاء تطبيق رياكت ثم رفعه على منصة جوجل السحابية- ما حكم الجمع إذا لم أنوه إلا بعد صلاة المغرب وبعد أذكار الصلاة؟
- ما حكم المواد الغذائية الحاوية لمادة الليكرول، حيث إن المواد الكيماوية التي تنتهي بالواو واللام في ا
- العربي: لوران موفينييه: الكاتب الفرنسي البارز
- منذ عدة أشهر اشتركت في الخيارات الثنائية، ولم أكن أعلم أنها لا يجوز التعامل بها طبقًا لفتواكم السابق
- ملاحظتي أولا هناك أعلام ممن ضحوا بكل غال ونفيس في سبيل نصرة كتاب لله وسنه نبيه محمد عليه الصلاة والس