الفرق بين الروم والإشمام يكمن في عدة جوانب أساسية. من حيث الحركة، الروم يشمل المضموم والمرفوع، والمجرور والمكسور، بينما الإشمام يقتصر على المرفوع والمضموم فقط. من حيث المعاملة في الوصل والوقف، الروم يعامل كحال الوصل، حيث تراعى الأحكام وصفات الحرف من تفخيم وترقيق وغيره، أما الإشمام فيعامل معاملة الوقف. من حيث الهيئة، الروم يكون مسموعاً فيسمعه الأعمى ولا يراه، ولا يدركه الأصم، بينما الإشمام يُرى ولا يسمع، فيراه الأصم ولا يدركه الأعمى. هذه الفروق تساعد في فهم كيفية تطبيق كل منهما في القراءة القرآنية، حيث يهدفان إلى إعلام السامع بحركة الحرف الموقوف عليه.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بخصوص الكحول: فقد سألتكم عن الخل الذي به كحول، فعندنا من لا ينتبه لمسألة الكحول أو يعتبرها غير نجسة
- أولا أشكركم جداً على مجهودكم، جعله الله في ميزان حسناتكم، ونفع بكم المسلمين، والله يكتب لكم الجنة بد
- وصلني الرد على الفتوى رقم: 134254 لكن نسينا نسأل فضيلتك هذا الشق من فضلك إذا لم نكن نثقل عليك تجيب ل
- كيف يمكن التوفيق بين الآية الكريمة(وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) وبين الحديث ا
- في سورة البقرة الآية 36 \«فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم \»ماهي هذه الكلمات و