في القرآن الكريم، يُستخدم مصطلحا “السفينة” و”الفلك” للإشارة إلى وسائل النقل البحرية، ولكنهما يحملان معاني مختلفة بناءً على السياق. “الفلك” تُستخدم في صيغتي المذكر والمؤنث، حيث تشير إلى السفينة الواحدة المفردة عندما تكون مذكّرة، كما في قوله تعالى: (وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ)، بينما تشير إلى مجموعة سفن عندما تكون مؤنثة، كما في قوله تعالى: (وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ). من جهة أخرى، تُستخدم “السفينة” بشكل عام للإشارة إلى أي مركب بحري، وغالباً ما تُستخدم في سياق القصص القرآنية مثل قصة نوح والطوفان. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم مصطلح “الجوار” للإشارة إلى السفن والمراكب التي تجري في البحار والأنهار، كما في قوله تعالى: (وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ). هذه المصطلحات تعكس تنوع استخدامات وسائل النقل البحرية في القرآن الكريم وتوضح الفرق بين السفينة والفلك بناءً على السياق اللغوي والنحوي.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية المغربية : زرف- طائر الغراب كل يوم يخرج من فضلاته على الكراسي والطاولة الموجودة في ساحتي وذلك على شكل نقاط بلون أسود
- ما حكم رد الخاطب الملتزم دينيا ولديه وظيفة مناسبة، لأنه لا يمتلك شقة وسيتشريها بعد فترة قصيرة من الخ
- إذا كان تخصصي العلم الشرعي، فكيف تكون نسبة القراءة لباقي الفنون كالتاريخ والأدب وغيرها من كتب الثقاف
- توفي لي أخ رحمه الله في سنة 1999 كان عمره حينها يناهز 14 .. كان أخا حنونا كالنسمة .. اسمه بدر وهو با
- نيمال بيياتيسا