الفرق بين السور المكية والمدنية في القرآن الكريم موضوع شائك، حيث اختلف أهل العلم في تحديده. هناك ثلاثة أقوال رئيسية حول هذا الفرق. الأول يفرق بين السور المكيّة التي نزلت في مكة والسور المدنيّة التي نزلت في المدينة. الثاني يفرق بين السور المكيّة التي نزلت قبل الهجرة إلى المدينة والسور المدنيّة التي نزلت بعد الهجرة، بغض النظر عن مكان النزول. الثالث يفرق بين السور المكيّة التي كان خطابها لأهل مكة والسور المدنيّة التي كان خطابها لأهل المدينة. معرفة هذا الفرق لها أهمية كبيرة، حيث تساعد في تحديد الناسخ والمنسوخ من الآيات، وفهم منهج الله في التدرج بالتشريع، وزيادة الثقة بدقة النص القرآني، ومعرفة الطريقة الصحيحة للدعوة إلى الله. من حيث الأسلوب، تمتاز السور المكيّة بشدة اللهجة وقصر الآيات وقوة الحجة، بينما تمتاز السور المدنيّة بلين الخطاب وطول الآيات وذكر الأحكام. من حيث الموضوع، تركز السور المكيّة على الاعتقاد والتوحيد وقضايا البعث واليوم الآخر، بينما تركز السور المدنيّة على العبادات والمعاملات والجهاد ومنهج التعامل مع المنافقين.
إقرأ أيضا:كتاب الجديد في ثورة الجلوكوز- أنا شخص أقوم باستخراج البيانات من المواقع عن طريق البرمجة، وهذه مهارة مطلوبة، وأسعى أن أكسب منها الم
- Los Teques
- أولاً: فإن المعلوم أن الصفرة والكدرة لا تعد حيضاً في زمن الطهر وإنما من نواقض الوضوء، فهل هي من النج
- أنا مكتوب كتابي، وزوجي حلف بالطلاق ثلاث مرات، أنه لن يرنَّ عليَّ بالهاتف، وفعلًا لم يرن عليَّ. فهل و
- أنا شاب لا أعمل، ولا أملك وظيفة، وأملك مبلغًا من المال، دار عليه العام، وأنا أخبئه للزواج، وأريد أن