الفرق بين الشرك والكفر يكمن في طبيعة الفعل والاعتقاد. الشرك بالله -تعالى- هو من أكبر الكبائر، حيث يُشرك العبد في عبادته لله -تعالى- إلهاً آخراً، مما يعني أن يُقدّس مخلوقاً مع الله -سبحانه وتعالى- ويعبده ويمجدّه ويعظّمه كما يُعظّم الله -سبحانه وتعالى-. ينقسم الشرك إلى نوعين: الشرك الأكبر، وهو التوجّه لعبادة غير الله -سبحانه وتعالى- ومنح غير رب العالمين صفات إلهية، مما يجعل صاحبه خارجاً عن ملة الإسلام؛ والشرك الأصغر، الذي يُصنّف تحت مفهوم الرياء، حيث يكون العمل غير مأجور. أما الكفر فهو عدم الإيمان بالله -تعالى- ووجوده وجحوده، ويشمل إنكار نعم الله -سبحانه وتعالى- وفضله على البشرية. ينقسم الكفر إلى كفر أكبر، وهو اعتقادي يخرج من الإيمان بالكلية ويوجب الخلود في النار؛ وكفر أصغر، وهو عملي ينافي كمال الإيمان لكنه غير مخرج من الملة.
إقرأ أيضا:قبيلة زعير العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Italian Islands (European Parliament constituency)
- Thomas Xenakis
- هل حمل مريم عليها السلام كان طبيعيا، لأنها ـ كما يقول بعض العلماء ـ اعتقدت اعتقادا جازما بالحمل وكان
- أنا مضطرة لشيء أريده، ولن أحصل عليه إلا إذا قدره الله لي، وأدعو الله به منذ أشهر، لكن لم أحصل عليه ب
- هل المال الزائد من الراتب هو المقصود به المال المستفاد ، وهل عليه زكاه؟