في الدراسة النحوية للغة العربية، يلعب كلٌّ من الفاعل ونائب الفاعل أدواراً حيوية في تحديد معنى الجمل وتوضيح العلاقات بين عناصرها. يُعتبر الفاعل العنصر الأساسي الذي يقوم بالفعل ويُعبر عنه مباشرة، ويمكن أن يكون ظاهراً (مثل “الولد” في جملة “لعِبَ الوَلَد”) أو مضمرا (كما في “تلقتْ منارة مجموعة رسائل”). يتم رفع الفاعل دائماً بغض النظر عن موقعه داخل الجملة. أما المبتدأ، وهو الاسم الذي يأتي قبل الفعل في حالة الحاضر، فإنه يعمل بمثابة بديل اسمي للفكرة العامة للجملة، بينما الخبر يعطي المعلومات حول هذا المبتدأ.
من ناحية أخرى، نجد نائب الفاعل، والذي يتخذ شكل تنوينٍ منصوبٍ عند استخدامه لتكوين أشكال مجهولة المصدر للأفعال القياسية. وعلى الرغم من أنه ليس له نفس قوة التعبير الواضحة للمفعول به الأصلي، إلا أنه ضروري لإعطاء دلالات معينة خاصة بالأفعال المركبة والممتلكات والصفات والقرائن الأخرى. لذلك، تعتبر معرفة الفرق بين هذين المصطلحين أساسية لفهم اللغة العربية بشكل صحيح وإنشاء تركيبات لغوية أكثر بساطة وسهولة
إقرأ أيضا:أصول قبائل غمارة الجبلية بالمغرب- كنت في شقة مستأجرة مع أختي منذ بضع سنوات. وعند مغادرتنا فوجئنا بالمالك يخصم مبلغا من التأمين قائلا إ
- هل يجوز لي وضع مالي في البنك بفائدة، والتصدق بهذه الفائدة بالكامل للمحتاجين من المسلمين بدلا من تركه
- لديّ سؤال يجعلني في قلق هذه الأيام، وأرجو أن يجعلكم الله -عز وجل- سببا في وصولي إلى الصواب. وشكرا جز
- تهاوشت أنا وخطيبي (كاتبين كتاب) وكان الأسبوع المقبل موعد عرس صديقتي المقربة، وكان معصبا كثيرا، وقال
- أهدتني خالتي جزءًا من بيتها, والجزء الآخر لأختي, فبعناه وأخذت نصيبي, وأختي تعيش خارج البلد, وطلبت من