الفرق بين القضاء المبرم والمعلق يكمن في طبيعتهما وتأثيرهما. القضاء المبرم هو ما سبق في علم الله -عز وجل- فلا يتغير ولا يتبدل، وقدره الله قبل خلق الكون بخمسين ألف عام. هذا النوع من القضاء ثابت لا يتغير، كما جاء في قوله تعالى: (وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا). أما القضاء المعلق فهو ما يرتبط بعلم الملائكة الموكلين بمهام معينة، حيث يمكن أن يقع فيه الزيادة والنقصان والتغيير. على سبيل المثال، قد يأمر الله -جل في علاه- الملك الموكل برجل عمره خمسون، فإذا زار أقاربه ورحمه زيد ثلاثين عاماً. هذا النوع من القضاء يمكن أن يتغير بناءً على أعمال الإنسان وأفعاله، كما يوضح قوله تعالى: (يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ).
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلاديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم لبس الشباب والرجال سلسلة بها آية الكرسى لتحفظهم؟ وما حكم لبسهم سلسلة أو أنسيال، أو حظاظة، أو
- بسم الله الرحمن الرحيم ما هي الطريقة المؤدبة في طرح الأسئلة لطلاب العلم الذين يستفتون مشايخهم؟ وجزاك
- آن باسيت
- ما حكم من جلس بعد السجود، وشرع في قراءة التشهد الأخير، ثم شك هل هي السجدة الثانية أم الأولى، ثم أكمل
- لي بنت تبلغ سبع سنين وهي صغيرة لم أهتم بطريقة نومها ولا بأي شيء بها، علما بأنني أهتم أشد الاهتمام بأ