يتمحور الفرق الأساسي بين الآيات المكية والمدنية حول زمان نزولها. فالآيات المكية هي تلك التي نزل الوحي بها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء وجوده في مكة المكرمة قبل هجرته إلى المدينة المنورة، بغض النظر عن موقع النزول الفعلي. أما الآيات المدنية فهي ما نزل بعد الهجرة إلى المدينة، حتى لو حدثت عملية النزول نفسها داخل حدود مكة المكرمة أو أي مدينة أخرى. هذا المعيار الزمني ليس الوحيد للتمييز، إذ يمكن أيضًا استخدام خصائص مثل طبيعة خطاب الله تعالى (شديدًا أو لينًا)، التركيز على تثبيت العقيدة مقابل التفاصيل التشريعية والعبادات، بالإضافة إلى عدم ذكر “يا أيها الذين آمنوا” عادةً في السور المكية باستثناء سورة الحج. علاوة على ذلك، غالبًا ما تكون السور المكية أقصر وتقدم حجة ضد المشركين، بينما تمتاز السور المدنية بطولها وتفصيل أحكام الشريعة الإسلامية. وقد استخدم العلماء طرق نقلية واجتهادية لتحديد هذه التصنيفات بدقة أكبر.
إقرأ أيضا:السحابة 1: إنشاء تطبيق رياكت ثم رفعه على منصة جوجل السحابية- عرض على العمل داخل صيدلية حديثة ومتطورة ولما سألت عن الصيدلية وجدت أن في الفترة التي لو تواجدت بها ل
- لدي صديق طلب مني استشارتكم في موضوع ولده المتوفى سنة 2007 بسبب مجموعة إرهابية تعرضت له عند ذهابه إلى
- بسم الله الرحمن الرحيم وبعد: ابتلاني الله بمرض هو خروج نقاط صغيرة من البول بشكل شبه مستمر وأظن هذا ا
- رجل يعمل في محل وباتفاقه وصاحب المحل على أن يكون غداء الرجل على حساب صاحب المحل, ولكن ضاقت الأحوال ب
- هل يمكنني إخراج الزكاة في شكل راتب للمستحقين، يدفع لهم كل شهر، وذلك بإيقاف مبلغ إيجار عقار شهري، يدف