سجود الشكر وسجود التلاوة هما نوعان من السجود المشروع في الإسلام، لكنهما يختلفان في الأسباب التي تدعو إليهما. سجود التلاوة هو السجود الذي يُؤدّى عند قراءة آيات من القرآن الكريم تشتمل على سجدة، وهو يُظهر الانكسار والخضوع لله سبحانه وتعالى، وتأسياً بالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم. أما سجود الشكر فهو السجود الذي يُؤدّى عند حدوث نعمة للعبد، أو ارتفاع نقمة، أو عند حدوث أي شيء يفرحه ويبهجه. من حيث الأحكام، هناك خلاف بين أهل العلم حول اشتراط الطهارة وستر العورة واستقبال القبلة في سجود الشكر، بينما هناك خلاف أيضاً حول وجوب الطهارة لسجود التلاوة. في سجود الشكر، لا يوجد ذكر مُعيّن، بل يدعو المسلم بما يشاء مما هو مناسب للمقام، ويمكن أن يُؤدّى على الراحلة أو الدابة مع الإيماء بقدر الاستطاعة. أما في سجود التلاوة، فيُكبّر الساجد أولاً ثم يسجد ويقول الدعاء المأثور، ثم يرفع رأسه ويكبر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغة- خلصت الدورة وكان يجب أن أتطهر من أول النهار ولكن المياه انقطعت طول اليوم فتطهرت بعد أذان العشاء فبدأ
- أنا معلمة أطفال (حضانة)، أعتمد طريقة الخريطة الذهنية في تحفيظ قصار السور للأطفال في عمر 5 سنوات. الق
- جزاكم الله خيرا ,, لي سؤال عن معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم « وأهل النار خمسة
- ما حكم الشرع في ظاهرة انتشرت هذه الأيام حيث يقوم مستأجر بيت ما إذا أراد أن يترك هذا المسكن بالاشتراط
- سمعت من أحد المشايخ أن معنى ذكر الله تعالى ليس محصوراً في ذكر اسمه باللسان فقط بتسبيح أو تهليل أو تح