في النص المقدّم، يتم التمييز الواضح بين مفهومَي “طهارة الحدث” و”طهارة الخبث”. تنبع طهارة الحدث من حالة حدث حدث فيها الشخص – سواء كان هذا الحدث أكبر مثل الجماع أو انقطاع الدم بعد الولادة أو الحيض، أو أصغر مثل خروج بول أو غائط. هذه الحالة تستدعي إجراءات محددة للطهارة، والتي قد تشمل الوضوء (للحدث الأصغر) أو الغسل (للحدث الأكبر). أما بالنسبة لـ “طهارة الخبث”، فإنها ترتبط بإزالة النجاسات الحسية مثل البول والغائط والدم. تعتمد هذه العملية عادةً على استخدام الماء الطهور لإزالة الرائحة واللون والطعم المرتبط بهذه المواد. بالإضافة إلى ذلك، هناك حالات خاصة تحتاج لغسل سبع مرات باستخدام التراب، كما هو الحال مع لمس نجاسة الكلب أو الخنزير. بشكل عام، يمكن اعتبار طهارة الحدث مرتبطة بحالات الجسم الطبيعية بينما طهارة الخبث هي عملية نظافة خارجية للتخلص من الأمور غير النظيفة حسياً.
إقرأ أيضا:محمد المختار السوسي واللغة العربية- هل الدم الناتج عن كيس المبيض يعتبر دم حيض، ولا تجوز مع وجوده الصلاة؟ مع العلم أنه فى غير أوان الحيض؟
- فهذا السؤال هام جداً وأنا أريد جوابه بسرعة، أود أن أجمع لنفسي كتابا لتفسير القرآن الكريم أجمع فيه كل
- هل إذا استخدمت الصحف الإنجليزية (جميع الكلمات تكتب بالإنجليزية)، للأكل بأن أفردها وأتناول الطعام على
- أنا أعيش في بلجيكا للدراسة, ومواعيد الصلاة هناك: المغرب الساعة التاسعة, والعشاء الساعة الثانية عشر,
- أنا أعمل بوظيفة محاسب وراتبي بالكاد يكفيني وغارم بدين قديم من أيام دراستي الجامعية. وبشق الأنفس استط