في الفقه الإسلامي، يعتبر الفرق بين فرض العين وفرض الكفاية موضوعًا أساسيًا. رغم عدم وجود فرق من حيث الوجوب بينهما، حيث كلاهما مطلوب من المكلف طلباً جازماً، إلا أن هناك اختلافات جوهرية في طبيعة كل منهما.
فرض العين هو ما طلب الشارع حصوله من كل عين، أي من كل فرد من المكلفين، مثل الصلاة والصوم والزكاة. هذا النوع من الفروض لا يمكن أن يؤديه أحد بدلاً من الآخر، ولا يسقط عن المكلف إلا بأداء نفسه. أما فرض الكفاية فهو ما قصد الشارع فعله في الجملة، بحيث إذا عمله البعض سقط الطلب الجازم به والإثم عن الباقين. يتناول هذا النوع من الفروض أمورًا دينية ودنيوية، مثل صلاة الجنازة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحرف والصنائع.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!الفرق الرئيسي بينهما يكمن في كيفية النظر إلى الفاعل في الأمر. إذا لوحظ العامل في الأمر، فذاك فرض عين، أما إذا لوحظ في الأمر العمل دون العامل، فذاك فرض كفاية. على سبيل المثال، الصلاة هي فرض عين على كل مكلف، بينما الأذان والإقامة هما من فروض الكفاية. وبالتالي، فإن فهم الفرق بين فرض العين وفرض الكفاية يساعد في تحديد كيفية أداء الفرائض الدينية بشكل صحيح وفقًا للشريعة الإسلامية.
- كما هو معلوم بأن الدين الإسلامي قد اكتمل، وأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد أدى رسالته على أكمل
- ما حكم الذهاب لعمل حمام بخار في عيادة خاصة بالنساء للعروس، مع المحافظة على ستر العورة، وتكون الخدمة
- ما هي حدود النفقة على أخواتي البنات لإتمام مصاريف العرس ومساعدة والدي في تزويجهن؟ وما هو الحكم الشرع
- هل كل الحيوانات خلقت قبل البشر، أم يمكن أن الله تعالى خلق بعض هذه الحيوانات بعد البشر؟ إذا كان ذلك م
- ولله الحمد أعمل فى وظيفة مرموقة ومتفوق فى أدائي ولي مدير ليس على قدر كاف من الكفاءة لكنه التحق بالعم