في القرآن الكريم، تُستخدم كلمتا “كتب عليكم” و”فرض عليكم” في سياقات مختلفة تحمل معاني متعددة. كلمة “كتب عليكم” تأتي بمعنى شُرع لكم، كما في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى)، حيث تشير إلى تشريع القصاص. كما تأتي بمعنى فُرض وقُدِّر وحُكم، مثل قوله تعالى: (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي)، الذي يعني أن الله قدّر ذلك. وتأتي أيضاً بمعنى أوجب، كما في قوله تعالى: (ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ). أما كلمة “فرض عليكم”، فتأتي بمعنى القطع والتقدير، كما في قوله تعالى: (مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ)، حيث تشير إلى التقدير والتقسيم. وتأتي أيضاً بمعنى أنزل، كما في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ)، الذي يعني أنزل عليك القرآن. وتأتي بمعنى
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)- يا فضيلة الشيخ، لقد أردت منع أخي زوجتي من زيارتنا ودخوله بيتي، فقلت لزوجتي: قولي له إن زوجي حالف علي
- جبل المعركة، نيفادا
- تنتشر في المنتديات مواضيع ترفيهية ظاهرها تحليل للشخصية عن طريق الربط بتاريخ الولادة، أو لون العين وه
- ابنتي ياشيخ متزوجة منذ قرابة السنة من ابن عمتها، ومنذ تلك الفترة وهو لايعاملها معاملة حسنة، بل يتلفظ
- هل دار هذا الحديث بين سيدنا يوسف ـ عليه السلام ـ وامرأة العزيز؟ وإذا كان قد دار، فهل هناك تكملة له؟