يتناول النص موضوع الفرق بين وقت الإمساك والفجر في سياق صيام شهر رمضان. يشير المؤلف إلى أن وقت الإمساك بالنسبة للمسلمين يأتي مع بداية الفجر الثاني، وهو البياض الممتد في الأفق من الشمال إلى الجنوب. هذا يعني أنه عندما يدخل هذا النوع من الفجر، يجب على المسلم الامتناع عن الطعام والشراب وغيرهما من المفطرات بنية الصيام. أما بالنسبة لأذان الفجر الذي قد يتم تقديمه قبل الدخول الحقيقي لهذا الوقت، فهو ليس مؤشرا معتمدا لإيقاف تناول الطعام. لذلك، فإن الشخص الذي يأكل حتى لحظة ظهور الفجر الثانية لن يكون صيامه باطلا.
بالنسبة للأذان نفسه، يشدد النص على أهمية الاستجابة فور سماعه كإشارة للإمساك عن المفطرات، لكن بشرط أن يكون المؤذن يؤدي دوره حسب توقيته الصحيح وليس مبكرا جدا. ومع ذلك، نظرًا لأن معظم المؤذنين يستندون إلى ساعات وتقاويم بدلاً من الرؤية المرئية للفجر، فقد يكون هناك مجال للشك حول موعد الطلوع الدقيق. لذا، رغم عدم وجود ضرورة ملحة للتوقف عن الأكل خلال فترة الأذان نفسها، إلا أنها توصية آمنة للحفاظ على سلامة الصيام.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجينيوفي نهاية المطاف، يعالج النص أيضا مسألة الإفطار أثناء أ
- هل تعدد ختمات القرآن في رمضان أفضل أم ختمة واحدة أو نصف ختمة فقط ولكن بتدبر أفضلوجزاكم الله كل خيرا.
- والدتي أخذت أموالا ربوية من البنك لكنها حالياً تابت وأصبحت تُخرج الفوائد وتعطيها للفقراء, فسؤالي عن
- هل يجوز إخبار الآخرين بمعصية ظاهرة، كنت أفعلها، ثم تاب الله علي منها، بنية دعوتهم للاقتداء بي أم إن
- هل تكفي أضحية واحدة عن أجدادي الأموات؟
- هل صحيح أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة للميت تنير له قبره؟ أرجو الإفادة