في الفصل المعنون “التوسط في التحول الاجتماعي”، يُناقش دور الشخصيات القيادية الوسطاء في عملية التغيير الاجتماعي. يطرح أحمد الزغبي فكرة أن التوسط من قبل شخصيات مؤثرة هو الركيزة الأساسية للنجاح في التغيير الاجتماعي. ومع ذلك، يعترض بعض المشاركين على هذه النظرية، مشددين على أهمية العوامل الأخرى مثل دور المؤسسات القوية والفعالة. يُشيرون إلى أن الفساد أو التخصيص السياسي يمكن أن يعيق أي جهد وسطاء، مما يؤكد الحاجة إلى إصلاحات مؤسسية لضمان نجاح التغيير. بالإضافة إلى ذلك، يبرز بعض المشاركين دور المجتمع المدني وفئات غير حكومية في عملية التحول الاجتماعي، معتبرين صوت الشعب ومدى تأثيره على القرارات السياسية كعامل أساسي. يُؤكد النقاش والنقد بين الأطراف على أهمية الصراعات والانتقادات في إبراز التحديات وتشجيع البحث عن حلول جديدة، بدلاً من الاعتماد على الهدوء بين الأحزاب. يُؤكد المتحدثون الآخرون على ضرورة مرونة الرؤية وإمكانية التكيف مع متغيرات الواقع الاجتماعي، مبرزين أن التغيير لا ينحصر في مجرد تعديل مسار كأنه رحلة فضائية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْزِيت- سيدة في الثلاثين من عمرها وأم لبنتين طلقها زوجها في 7/1/2008 الطلقة الثالثة وبعد ثلاثة أيام عاد وقال
- هل يكفي عندما أمزق ورقة فيها آية أو اسم من أسماء الله أن أمزقها طوليا، بحيث تفصل الحروف بعضها عن بعض
- هل يوجد في الإسلام أصول وفروع، وإن كان يوجد، فما هي الأصول وما هي الفروع؟
- Zœbersdorf
- أريد السؤال عن الذبائح فقد قرأت أن ذبائح الدروز لا تجوز على اعتبار أنهم يؤلهون الحاكم بأمر الله، لكن