في النقاش حول دور التعليم في الفقر، يطرح عبد الحنان الصديقي سؤالًا جوهريًا: هل صُمم نظام التعليم الحالي عمدًا ليبقي الفقراء في دائرة الفقر؟ يشير الصديقي إلى أن النظام التعليمي الحالي يُتهم بعدم الإنصاف الكامل، حيث أن الفرص المتاحة والتكاليف المرتفعة للتعليم العالي تحدد مستوى الوصول للأسر ذات الدخل الأعلى، مما يؤدي إلى استمرار حلقة الفقر. من ناحية أخرى، يعارض إبراهيم التونسي هذه النظرية، مؤكدًا أن كل من يعمل بجد ويسعى للتعليم يستطيع التقدم، ويعتبر هذا الأمر مجرد نظرية مؤامرة. في المقابل، يدعم مرام التواتي ومروان بن بركة وعبد الباقي الحساني رأي الصديقي، مشيرين إلى أن الجدران الاجتماعية والاقتصادية تُحجب عن الكثير من الفرص، وأن الطموح وحده لا يكفي للخروج من دائرة الفقر. علا الدرويش تؤكد على أن إبراهيم التونسي يستعين بفرضية الضرورة المنطقية لتجنب حقيقة الواقع الذي نعيشه، وأن الواقع يظهر لنا الجدران الاجتماعية والاقتصادية التي تحول دون الوصول للتعليم.
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوس- عندي نوع من السيارات الأوروبية ولهذه السيارة مفتاح منقوش عليه صورة حيوان (أسد) ولما أذهب إلى الصلاة
- أنا - ولله الحمد – ملتزم, أعاني من وسواس, وفي بعض الأحيان يأتيني وسواس لفعل الحرام, وأهتم بهذا الشيء
- السلام عليكم هل (أسفل رجل المرأة) عورة؟ وهل تصح صلاتها في حالة كشفهما؟. وشكراً .
- Swanson, New Zealand
- حججت أنا ووالدتي منذ سنوات حج تمتع، ولكننا لم نسع سعي الحج، وذلك جهلا منا، وهذا العام إن شاء الله سو