ترك الفينيقيون، الشعب البحري القديم المنحدر من شبه الجزيرة العربية، بصمة هائلة في تاريخ شمال أفريقيا، خاصة في الجزائر. بدءًا من القرن الثامن قبل الميلاد تقريبًا، أسس هؤلاء المستعمرون سلسلة من المستعمرات الساحلية، أبرزها مدينة “إيكوسا” (وهران حاليًا)، والتي اختيرت لموقعها الإستراتيجي كمفترق طرق تجاري حيوي بين الشرق الأدنى وأوروبا. لقد لعب الفينيقيون دوراً محورياً في تشكيل اقتصاد المنطقة من خلال مهاراتهم التجارية المتقدمة وسفنهم البحرية الخاصة بالتجارة طويلة المدى. كما ساعدوا في نشر مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية مثل النسيج والنحت وصناعة الزجاج والمعدن.
على الصعيد الثقافي والديني، ترك الفينيقيون آثاراً عميقة أيضًا. فقد أدخلوا النظام الكتابي الخاص بهم -الفينيقس- الذي تطورت منه اللغات العبرية واليونانية لاحقًا. علاوة على ذلك، تأثرت الديانة المحلية بآلهتهم مثل بان وبعل حامول الذين أصبح لهم مكانة بارزة في الدين البربري الجزائري اللاحق. أما على مستوى التخطيط العمراني، فإن مدنهم الحديثة قد وضعت نماذج فريدة تجمع بين وحدات سكنية مرتبة وشوارع ض
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشّطّابة- أنا أحب إنتاج أفلام الكرتون، ولكنني أخاف غضب الله وسخطه، فرضى الله أهم من كل شيء، قرأت فتوى في هذا ا
- أريد أن اسألكم عن قضاء صيام شهر رمضان علي الميت، مع العلم بأنه أوصي بصيامه عنه، وهل يجب إخراج كفارة
- هل قراءة القرآن من دون تجويد لا أجر عليها؟ أنا أقرأ القرآن من سنين بحروف سليمة، ولكن هذه السنة عندما
- أريد أن أسالكم عن شخص وهو عزيز على قلبي ......كان إنسانا شغوفا محبا للإسلام يعرف واجباته وماعليه من
- دائما يراودني سؤال، وأبحث عنه، فلا أجد إجابة واضحة، أتمنى أن تعطوني الرأي الصحيح فيه. هل الصحيح في ا