يتناول النص جدلية العلاقة بين القانون الدولي وموازنة القوة، حيث يسلط الضوء على كيفية استخدام الدول ذات النفوذ العالي للقانون الدولي لتحقيق مصالحها الجيوسياسية. يشترك بشار الراضي وبن عيسى البوخاري في الرأي بأن للقانون الدولي جانبًا دبلوماسيًا حساسًا يمكن تسخيره لمواءمة موازين القوة العالمية بناءً على تقلبات التحالفات والمصالح السياسية. بينما يؤكد بشار على مرونة النظام القانوني الدولي التي تمكنه من التأقلم مع المشهد السياسي المتغير، فإنه يشير أيضًا إلى المسؤوليات الأخلاقية والإنسانية التي يجب احترامها. من جهة أخرى، يركز بن عيسى على الاستخدام التعسفي لهذه المرونة لصالح الأقوى، مما يؤدي إلى تجاوز الحدود الأخلاقية وانتهاكات حقوقية مستمرة. يرى بن عيسى أن قوانين الأمم المتحدة تعبر عن قيم المجتمع الإنساني جمعاء وليس مجرد أدوات قابلة لإعادة التشكيل حسب رغبة الأقوى. يبقى الجدال مفتوحًا حول كيفية تحقيق تناغم فعال بين تطبيق قانون دولي رادع وبين واقع السياسة العالمية المتحرك دوماً ضمن دائرة المصالح الذاتية للفاعلين الأساسيين.
إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليس- أنا سافرت إلى العمرة وبسبب المرض الشديد فعلت كل المحظورات ولم أفعل العمرة وعدت إلى الأردن ما العمل ا
- أمتلك شهادة دبلوم ثلاث سنوات ولم أجد وظيفة منذ 8 سنوات، فهل يجوز تزوير الشهادة إلي بكالوريوس لأجد لي
- إذا وجدت فلوسا في البيت ولم أعرف لمن، فهل آخذها؟ أم لا؟ لأنني ـ أحيانا ـ أجمع تبرعات وأخاف أن تكون أ
- (30714) 4282 T-3
- أنا طالب أدرس في ألمانيا دراسات عليا، ولدي في البنك مبلغ حوالي 7000 يورو، كنت قد ادخرته لإتمام دراست