في جوهر نقاش صاحب المنشور العرجاوي الغنوشي، يُسلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعب القرار السياسي في تحقيق التغيير اللازم لمكافحة الفقر والبطالة. رغم اقتراحاته الجريئة والإصلاحات المقترحة، إلا أنه يؤكد بوضوح أن عقبة الفساد هي العقبة الأساسية أمام أي تقدم اقتصادي أو تنموي حقيقي. هذا الرأي يعززه كل من الشخصيات السبتي والبدوي اللذان يشيران إلى أن الفساد ليس مجرد نتيجة لسياسات غير فعالة فحسب، بل إنه ينمو ويستفحل فيها أيضاً.
تتضح الرسالة هنا بأن الحلول الاقتصادية وحدها ليست كافية دون وجود نظام سياسي رشيد وقادر على مكافحة الفساد بشكل فعال. فالفساد، بحسب النظرية التي طرحها إحسان الدين العسيري، هو نتاج طبيعي للنظام السياسي الضعيف والذي يحجب فرص الريادة والأمل للشباب. بالتالي، فإن التركيز يجب أن يكون أكثر على تغيير جذري في البنية السياسية قبل الحديث عن حلول اقتصادية مباشرة. لكن الأمر ليس بلا تحديات؛ إذ يرى البعض استخدام الفساد كمبرر للاستبداد وتجنب المسؤولية، مما يخلق صراعاً بين حاجة المجتمع للتغيير السياسي وبين الواقع العملي لهذه العملية المعقدة والمعرضة للمقا
إقرأ أيضا:كتاب أسس الرياضيات والمفاهيم الهندسية الأساسية- أنا فتاة عمري 26 سنة مهندسة وعملت لمدة عام واحد في مركز التدريب المهني أغلبية طلابه من الشباب، بعد م
- رجعت من السفر خارج البلاد، وزوجي يريد من أخواته البنات وأزواجهن أن يقدموا للسلام عليَّ، فاعترضت على
- أنا مسلم مقيم في كندا، وأعمل من الساعة التاسعة صباحا إلى التاسعة مساء غالبا، وما يشغلني ويرهق بالي ه
- أنا عندي زيادة في الوزن وأتألم من شكلي وأعمل ريجيم وأصاب بالملل وكذلك الرياضة فهي مملة ومتعبة ولا يو
- جورجيون