في مجال الطب البديل، يعد القسط الهندي (كاسيا) واحداً من الأعشاب ذات الشهرة الواسعة بفضل دوره المحتمل في إدارة مرض السكري. يرجع هذا التأثير بشكل أساسي إلى خصائصه المضادة للأكسدة والمسكنة للتوتر، والتي تساعد في الحفاظ على توازن مستوى الجلوكوز في الدم. تشير الدراسات العلمية الحديثة إلى قدرته على تحسين حساسية الجسم للإنسولين وخفض مستويات السكر في دم الأشخاص الذين يعانون من النوع الثاني من مرض السكري.
يعود جزء كبير من فعالية القسط الهندي إلى وجود المركبات مثل الكيرسيتين والكومارينات فيه، وهي معروفة بتأثيراتها المضادة للأكسدة وقدرتها على تنظيم عمليات الأيض وتعزيز الصحة العامة للجسم. رغم هذه الفوائد المرجحة، توجد عدة احتياطات مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار أثناء تناوله. فقد يكون له تأثير سلبي على ضغط الدم وقد يخفض معدل ضربات القلب، ما يجعله غير مناسب لمن لديهم تاريخ من أمراض القلب أو أولئك الذين يستخدمون أدوية تثبط عمل الإنسولين. بالإضافة لذلك، قد تتسبب مكملاته الغذائية بالتفاعلات الضارة مع بعض العقاقير الطبية الأخرى، خصوصًا تلك المتعلقة بالصحة النفسية والكبد والكلى.
إقرأ أيضا:الفينيقيين اجداد العربوفي النها
- ما حكم جمع صلاتين بدون عذر؟
- في اليوم 29 من النفاس رأيت السائل الأبيض يخرج مني فاطمأننت أن فترة نفاسي قد انتهت وبعد ساعات ظهر سائ
- ما حكم من قال بعدم جواز نظر أبي الزوج إلى زوجة الابن، ظنا منه أنه لا يصبح محرما لها بهذا؟
- هل يجب على المرأة عند الانتهاء من قضاء أيام فطرها في رمضان تجديد النية لصيام الست من شوا؟ل أم تفصل ب
- ما حكم الدين في إقامة جماعتين للصلاة في مكان العمل في وقت واحد بحجة أن إمام يخفف والآخر يطيل مع رجاء