في كتاب “القلب السليم” لابن القيم، يتم تعريف القلب السليم كقلب خالي من الشرك والاعتراض على حكم الله وشريعته. هذا النوع من القلوب مليء بالرضا عن الله والإخلاص له، حيث لا يوجد مجال للحب تجاه أي شيء آخر يمكن أن يقلل من ارتباط المرء بربه. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون القلب السليم مستجيبًا تمامًا لحكم الله وشرعه، مما يعني الانقياد الكامل للأوامر والنواهي الإلهية.
كما يؤكد ابن القيم على أهمية سلامة الجوارح باعتبارها دليلاً على سلامة القلب؛ فالذي يسعى لتحقيق الخير سيجد نفسه يقود جسده نحو الأعمال الصالحة. علاوة على ذلك، فإن القلب السليم يعرف الله حق المعرفة، فهو مؤمن به كمصدر لكل قوة ومعونة، وفي نفس الوقت يخاف منه ويطيع أوامره. أخيرا وليس آخرا، يعد التعظيم الواضح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم جزءا أساسيا من هذه الحالة الروحية المثالية. وفقا لهذا المنظور الديني العميق، فإن صاحب القلب السليم هو الشخص المؤهل لدخول الجنة بسبب إيمانه الراسخ واستقامته الأخلاقية.
إقرأ أيضا:كتاب موسوعة طب العظام والمفاصل- تخرجت في الجامعة سنة 2008، وكان لأخي محل ملابس،، قام باستدعائي للعمل فيه، ولم يتفق معي على أي شيء، ل
- ما حكم سب العرب؟
- عندما أريد الذهاب للمدرسة تقول لي أمي صل في الصالة قبل أن يخرج الوقت، وهناك مكان نجس، ولست متأكدا من
- قامت فتاة بصدم أحد الأشخاص بطريق الخطأ فتوفاه الله، فما هو حكم الشرع في ذلك؟ وما هي الدية المفترض دف
- ما حكم إلصاق دعاء السفر بعلبة مناديل الورق، فلي صديق يضع هذه العلبة في سيارته، فأردت أن أنصحه بأن لا