في كتاب “القلب السليم” لابن القيم، يتم تعريف القلب السليم كقلب خالي من الشرك والاعتراض على حكم الله وشريعته. هذا النوع من القلوب مليء بالرضا عن الله والإخلاص له، حيث لا يوجد مجال للحب تجاه أي شيء آخر يمكن أن يقلل من ارتباط المرء بربه. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون القلب السليم مستجيبًا تمامًا لحكم الله وشرعه، مما يعني الانقياد الكامل للأوامر والنواهي الإلهية.
كما يؤكد ابن القيم على أهمية سلامة الجوارح باعتبارها دليلاً على سلامة القلب؛ فالذي يسعى لتحقيق الخير سيجد نفسه يقود جسده نحو الأعمال الصالحة. علاوة على ذلك، فإن القلب السليم يعرف الله حق المعرفة، فهو مؤمن به كمصدر لكل قوة ومعونة، وفي نفس الوقت يخاف منه ويطيع أوامره. أخيرا وليس آخرا، يعد التعظيم الواضح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم جزءا أساسيا من هذه الحالة الروحية المثالية. وفقا لهذا المنظور الديني العميق، فإن صاحب القلب السليم هو الشخص المؤهل لدخول الجنة بسبب إيمانه الراسخ واستقامته الأخلاقية.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)- أريد حديثاً عن شخصية أبي ذر الغفاري.
- فضيلة الشيخ: رصد الملك عبد الله للباحثين عن العمل إعانة قدرها 2000 ريال حتى يجدوا وظيفةوأنا شخص مصاب
- صديقتي الملتزمة لديها حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، تضع فيه أناشيد وطنية محترمة، فيها موسيقى، وت
- هل حرص الوالدين على زواج أبنائهم شيء فطري؟ وما معناه؟ وهل هم مأمورون به شرعًا؟ وما هو الدليل؟ أم إنه
- "الله يحفظ ولاية ساكسونيا"