يشير النص إلى أن ممارسة القنوت في الصلاة، وخاصة أثناء مواجهة المصائب والنوائب، تعتبر سنة مؤكدة ومقبولة في الإسلام. يمكن لأفراد المسلمين القيام بذلك سواء كانوا يصلون بمفردهم أو كجزء من مجموعة، وهو ما يُظهر أهمية هذه الممارسة بشكل خاص عندما تتعرض مجتمعات معينة لمحن مثل الطاعون والكوارث الطبيعية. يؤكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على ذلك بفعله الشخصي للقنوت بعد وفاة بعض صحابته الكرام.
لا يقتصر القنوت على سكان المنطقة المتضررة فحسب، بل يتضمن أيضًا أولئك الذين لديهم رابط ديني بالضحايا. وبالتالي، فهو يدعو جميع المسلمين، بما في ذلك النساء والرجال، للانخراط فيه بغض النظر عن مواقعهم الجغرافية. حتى أولئك الذين قد لا يتمكنون من التحدث باللغة العربية – اللغة الرئيسية للنصوص الدينية – يمكنهم استخدام لغتهم المحلية لإبداء الأدعية أثناء القنوت. وفقًا للعلماء الشرعيين، يعد أداء القنوت فرديًا في المنزل خيارًا مشروعًا تمامًا خلال الفترات العصيبة. وهذا يعكس الثقة الراسخة للمسلمين بأن إيمانهم ودعواتهم ستجد آذاناً سامعة لدى الله سبحانه وتعالى، مما يوفر
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : المكتبة الرقمية السعودية مفتوحة لمدة 5 مجانا- ماالحكم الشرعي فيمن فعل فا حشة بجهل؟
- سؤال مهم، ولا بد أن يضاف للفتاوى؛ لعدم وجود فتوى بهذا الشكل في النت. شيخنا الحبيب: قَالَ رَسُولُ الل
- أنا امرأة في الثامنة والثلاثين من العمر، أجريت عملية لربط الرحم وعندي مرض السكر ولي من الأبناء عشرة،
- Deaths in October 2023
- متزوج قبل سنة ونصف وكنا نريد بعضنا ولم أعش معها إلا ثلاثة أيام جميلة، وإلى الآن لم أر جسمها وتمانع ع