في النقاش الدائر حول دور القوانين في المجتمع، يتجلى تباين الآراء بين المشاركين. آسية الدكالي تؤكد على ضرورة وجود قواعد تنظيمية لضمان التعايش السلمي والتنظيم، بينما يطرح الهواري بن فضيل فكرة مجتمع قائم على المسؤولية الفردية والتعاون الواعي دون الحاجة إلى قواعد مسبقة. إحسان الشاوي يشكك في إمكانية نجاح التعاون الواعي دون قواعد وضوابط، مستشهداً بالتاريخ البشري المليء بالأنانية. علوان البوعناني يوافق على ضرورة وجود إطار تنظيمي لكنه يدعو إلى مرونة القواعد لتجنب عرقلة النمو والابتكار. سيف البدوي يرى أن التعاون الواعي وهم بلا أسس قوية، مؤكداً على الحاجة إلى تنظيم من أجل البقاء والازدهار. الهواري بن فضيل يرد بأن البشر قادرون على التطور وبناء مجتمع أكثر أخلاقية قائم على الثقة والمسؤولية. يتفق الجميع على أهمية القواعد الأساسية للتعايش السلمي، لكن يختلفون حول طبيعة هذه القواعد ومدى مرونتها. السؤال الرئيسي هو ما إذا يجب أن تكون القوانين صارمة وقائمة على السيطرة أم مرنة ومبنية على المبادئ، مما يطرح تساؤلاً أعمق حول ما هو المجتمع المثالي: هل هو مجتمع قائم على التعاون الواعي والمسؤولية الفردية، أو مجتمع منظم بقواعد صارمة؟
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشة- أصوم الاثنين والخميس في رجب، وكفيلي في السعودية يقول لي: «لا تصم في العمل» رغم أن العمل لا تقصير فيه
- يا شيخ لدي سؤال وهو كالتالي: ما رأي فضيلتكم بشاب متدين يقوم بالافترار آخر اليل في سيارته ويركب معه ش
- أنا فتاة في الثلاثة والعشرين من عمري تمت خطبتي منذ عام وأبي يرفض أن يتم عقد قراني حتى أنتهي من دراست
- أنا لا أصلي السنن الرواتب، لكن عندما علمت أن فضلها خير من الدنيا وما فيها، أصبحت أصليها هي فقط، ولا
- أنا متزوج وقد اجتمعت وراودت امرأة أخرى منذ شهر وضميري ونفسيتي في ضيق، ولم أستطع التخلص من هذا الذنب