في نقاش صاحب المنشور بدر الدين بن جلون حول إعادة برمجة العقل لتحقيق إنتاجية فعالة، ظهرت وجهتا نظر مختلفتين بشأن المحرك الرئيسي للتغيير الذهني – القوة الداخلية والدعم الخارجي. يرى بعض المشاركين، مثل رضا التونسي وعمران الشاوي وغدير بن شماس وأعبد الخالق البدوي، أن الدافع الداخلي للشخص وحده هو الذي يمكن أن يحقق تغييراً حقيقياً ودائماً في عقلية الفرد. فهم يشجعون الأفراد على تولي زمام الأمور الخاصة بهم والتزام مسؤولية تطورهم الشخصي. ومع ذلك، يدعم آخرون بشدة فكرة أن البيئة الداعمة لها دور أساسي في الاستدامة والمثابرة أثناء عملية التغيير. بحسب هذه الرؤية، فإن دعم الآخرين وتحديد أهداف مشتركة وتعزيز العلاقات الاجتماعية تساهم بشكل كبير في الحفاظ على التحفيز والمشاركة المستمرة. وعلى الرغم من الاختلافات، يتفق الجميع على أن تغيير العقلية يتطلب جهداً مستمراً وثباتاً أمام العقبات المحتملة. تشبيه عبد الله البدوي بـ “سفينة تبحر عبر البحر” يعكس هذا الجهد المتواصل ويؤكد على أهمية التصميم الشخصي والطموح كمهارات أساسية للنجاح في رحلة تغيير العقلية.
إقرأ أيضا:كتاب الكواكب- الحكم الشرعي لمن لم يجد الهدي في الحج أن يصوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع لأهله، حسنًا إذا كان
- بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على أشرف المرسلينسؤالي هوهل صحيح أن عمر بن الخطاب هو الذي حرم
- كنت أعمل في شركة، وكنا نصلي في جماعة. وقد نزل مني كثير من البول وأنا أصلي؛ لأن عندي مرض السكري. وبعض
- السادة الشبكة الإسلامية الكرامأنا رجل متزوج أملك مبلغا من المال لم يصل إلى نصاب الزكاة قمت ببيع المص
- المنطاد بعد مئة عام