في النقاش حول طبيعة التأثير والرد على آراء وأفكار متناقضة مع المبدئيات الإسلامية، يبرز تناقض واضح بين من يدعم استخدام القوة كوسيلة للدفاع عن الإسلام ومن يرى أن الإقناع هو الأفضل. عبدالناصر البصري يطرح رأيًا عن ضرورة استخدام القوة، معتبرًا أنها اللغة الوحيدة التي يفهمها الآخرون، وينظر إلى من يختلف مع هذا الرأي على أنهم مساكين يرتجفون خوفًا من إرهاب فكري. في المقابل، يرد وائل بن غازي بأن القوة ليست غاية بحد ذاتها بل وسيلة للدفاع عن الحق، مؤكدًا أن الاقتناع هو الأفضل على الإطلاق، ويشير إلى أن التاريخ يثبت أن قوى إسلامية ضعيفة نالت النصر بفعل مبادئها ومشاعر الناس تجاهها. نرجس الشريف تدافع عن الرأي الأول، مشيرة إلى أن التاريخ مليء بقصص إمبراطوريات عظيمة سقطت أمام الدافع الإيماني القوي، وتؤكد على ضرورة الرد بالمنطق والحجة بدلاً من القمع والتهديد. يبقى النقاش مفتوحًا حول ما إذا كانت القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الآخرون أم أن المنطق والحجة أكثر فعالية في التأثير على الأفكار.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدِّيجُورْ- والدي - يرحمه الله - بنى مسجداً منذ سنوات. والآن نريد أن نزيله ونبني مكانه مسجداً آخر، فهل ينقطع أجر
- قلت لزوجتي أنت علي كظهر أمي إذا ذهبت إلى السوق. وكنت في حالة غضب وقصدي المنع وليس الطلاق ولا يخفى عل
- الإيمان تصديق القلب واللسان والجوارح، فمن ترك عمل الجوارح مع عمل القلب بالكلية فإيمانه لا يصح. فماذا
- بسم الله الرحمن الرحيمالمسجد في أي مكان في المعمورة هو بيت الله فهل يجوز للمترددين عليه الخوض في أمو
- الإشكال في الجواب عن الإشكال: في سؤالي في الفتوى رقم: 178673، بعنوان: إشكال حول القول بأن الكلام ينس