القيام بطاعة الله بين الخوف من الرياء والحذر من المكائد

في الإسلام، يُشدد على أهمية القيام بالأعمال الصالحة مثل الصلاة وقراءة القرآن، حتى في ظل وجود ضغوط اجتماعية أو دخول أشخاص آخرين. وفقًا للمذهب المالكي، لا ينبغي أن يكون الخوف من الرياء عائقًا أمام أداء هذه الطاعات. العديد من العلماء القدماء، مثل ابن مفلح والنووي وابن الجوزي وإبراهيم النخعي والأعمش، أكدوا أن الدافع الأساسي يجب أن يكون التقرب إلى الله وحده. إذا كان الهدف هو إرضاء الله وليس الآخرين، فلا داعي لتجنب الطاعات خشية الرياء. الثقة في توفيق وتوجيه الله هي الأهم من الخوف من آراء البشر. لذلك، يجب الاستمرار في الأعمال الصالحة والاستعانة بالله دائمًا.

السابق
إرشادات التعامل مع الخلاف بين المسلمين ثلاث مراحل واضحة
التالي
الوسائل الاجتماعية قوة أم تهديد للشباب؟

اترك تعليقاً