القيم الاقتصادية في الإسلام، كما يتضح من النص، تتمحور حول الاعتدال والتوازن في الإنفاق والتوزيع العادل للثروات. يُشدد الإسلام على أهمية الاعتدال في الإنفاق، حيث يُعتبر الإسراف والتقتير من السلوكيات المحرمة. يُشجع القرآن الكريم على التوازن في النفقة، محذراً من البخل والتبذير على حد سواء. كما يُحرم الغش التجاري، خاصة في المعاملات التجارية التي تتضمن نقصان الكيل والميزان، ويُهدد بالعذاب لمن يفعل ذلك. بالإضافة إلى ذلك، يُقر الإسلام التفاوت الطبيعي في توزيع الثروات والدخل المادي، لكنه يرفض التفاوت الفاحش الذي يؤدي إلى استئثار فئة معينة بالخير كله وتهميش الأغلبية. يسعى التشريع الاقتصادي الإسلامي لتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال إعادة التوازن في توزيع الثروات والدخل المادي، مما يضمن عدم تداول المال بين فئة محدودة دون غيرها.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ كيمياء الكممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما معنى قوله تعالى: (لا فارض ولا بكرٌ عوانٌ)؟ جزاكم الله خيرًا.
- أجريت عملية دوالي على الخصية أمس، واحتلمت اليوم. وأكد عليَّ الدكتور أكثر من مرة أنه لا ينبغي أن يمس
- سؤال: بخصوص تقسيم مبلغ 6800ريال بين زوجتين و4 أبناء و6 بنات، كم يأخذ كل شخص؟
- سمعت عن البراءتين اللتين يحصل عليهما من حافظ على صلاة الجماعة أربعين يوما لا تفوته تكبيرة الإحرام وأ
- ليس لي دخل سوى راتبي الشهري وأقوم بإخراج الزكاة في بداية كل عام هجري وعلى كل الأموال الموجودة بحوزتي