في الإسلام، يعتبر الكذب جريمة خطيرة ويُحرّم بشكل عام إلا في بعض الظروف الخاصة التي تحددها الشريعة. عندما يتعلق الأمر بالحصول على تأشيرة السفر، يُشدد النص على أن استخدام الكذب لأغراض شخصية أمر غير مقبول شرعياً. فإعطاء معلومات خاطئة لدوائر حكومية مثل السفارات يعد خيانة للثقة ويتعارض مع الأنظمة والشرائع الموضوعة لحفظ الأمن والنظام العام. هذا الفعل يندرج تحت مسمى الخداع والمكر، وهو ما يحذر منه الدين الإسلامي بوضوح. حتى وإن أدى الكذب إلى النجاح المؤقت في الحصول على التصريح، فإن العواقب ستكون سيئة حسب العقيدة الإسلامية.
إذا حصل الشخص على فرصة عمل بعد دخوله البلد بناءً على ادعاءات كاذبة، يجب عليه توضيح الأمور. إذا كان شرط التوظيف هو الالتزام بالقنوات القانونية المعترف بها لولوج البلاد، فلا يجوز له قبول الوظيفة لأن ذلك يعني مواصلة خداع صاحب العمل حول طريقة وصوله إلى مكان عمله. ولكن إذا كانت طبيعة الوظيفة مستقلة ولم تكن مرتبطة بطريقة الوصول الشخصية، فلا يوجد إلزام بالإبلاغ عن مصدر زيارته الأصلية طالما كل جوانب العمل الأخرى تتماشى مع الأخلاق والقوانين المحلية.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لرفات غرناطة الأندلسية وكشف التدليس الشعوبي- فضيلة الشيخ: أعرف شابا منذ زمان و نحن على اتصال هاتفيا فقط حيث كلانا مقيم في بلدين مختلفين, و قد عزم
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 3 (أخ من الأب) ال
- لدي أم توفيت منذ يومين وكانت قد أجرت عملية جراحية في رأسها، وقد ذهبت لزيارتها ومكث معها شهرين من الز
- أنا من سوريا ومقيمة حاليا في مصر مع أولادي، وزوجي طلقني أكثر من عشر مرات وهو في حالة عادية من العصبي
- 1- لماذا يستحق الذكر مثل الأنثيين في الميراث؟