في حديث نبوي شريف، وصف الرسول صلى الله عليه وسلم حالة رجلين يعذبان في قبورهما، موضحاً أن أحدهما لم يكن يستتر من بولِه، مما يعني أنه لم يتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية جسده من ملامسة البول. هذا الفعل، سواء كان استتارًا أو استبراءً أو تنزهًا، يشير إلى عدم اتخاذ تدابير وقائية لضمان النظافة الشخصية. العلماء مثل النووي والحافظ ابن حجر والصنعاني أكدوا على أهمية هذه الاحتياطات، مشيرين إلى أن تركها قد يكون عاملاً مؤثراً في عقوبات الحياة الأخرى. هذا الحديث يوضح أن النظافة الشخصية ليست مجرد مسألة صحية بل هي جزء من التدين والإسلام العام، حيث يجب على المسلم احترام ذاته وحمايتها من الأمور الضارة.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة – جدل بسبب كتاب مدرسي يتضمن درسا في التقبيل لتلاميذ الإبتدائي في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يصح أن نقول في الصلاة الإبراهيمية: اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وسلمت وبارك
- الآية الموجودة فى سورة البقرة: ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس:فيها أمر بالإفاضة من مزدلفة وليس كما كانت
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: أم، وزوج، وبنتان، وثلاثة أشقاء، وأربع شقيقات، وثلاثة أبن
- الحمد لله وبعد شيخنا ـ المحترم ـ ما هو الأفضل، ماء زمزم أو ماء الكوثر؟ مع ذكر الأدلة، ولماذا سمي زمز
- ما حكم مشاهدة قصة بها شخصيات تُولَد بقوى خارقة؛ كإطلاق الجليد، أو الماء، أو النار، أو التحول إلى حيو