في سورة الناس، تُوجّه الآية الأولى المسلمين إلى الاستعاذة برب الناس، ملك الناس، وإله الناس من شر الوسواس الخناس. يُشير النص إلى أن هذا الشر يمكن أن يأتي من جنس الجن أو من البشر أنفسهم، مؤكدًا على عدم وجود تضارب بين هذين المصدرين. يُوضح الإمام الحسن البصري أن الشيطان الجن يُلقي الأفكار الشريرة في قلوب الناس، بينما يعمل الشيطان الإنساني بشكل مكشوف لتحقيق نفس الغرض. يُضيف قتادة أن لكل نوع من الشياطين سمات خاصة به، مما يعني وجود شياطين من الجن والإنس. يُشير العلماء القدامى مثل ابن القيم وابن عثيمين إلى أن هذه الكائنات يمكن أن تتفاعل وتتبادل المعلومات عبر الحدود بين عالم الروح والجسد، مستخدمين أساليب التزييف والإغواء لإغراء الناس باتباع مسارات غير مستقيمة. يُؤكد النص على أهمية الوعي بمصدر هذه المؤثرات لفهمها بشكل أفضل ودعم الدعاء المقترن بها. في النهاية، تُعتبر تدابير الحماية الوقائية ضرورية ضد جميع أنواع المؤثرات الضارة التي تخلق أجواء عدم الراحة الداخلية لدى مرتكب الذنب.
إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)- Hansruedi Beugger
- اشتريت قطعة أرض وبدأت ببنائها وكان المال الذي لدي يكفي والحمد لله لتغطية البناء ،، وأثناء البناء حدث
- ققرتاليك
- اشتريت أسهما في عدة شركات وحققت أرباحا، وبهذه الأرباح اشتريت أسهما في شركات أخرى، وحالياً كل الأسهم
- أعاني من قسوة والدي، فهو دائمًا يكذبني حتى لا يظهر أنه على خطأ أمام الآخرين، وهو أيضًا يشعر بنوع من